قتل واعتقالات .. تدنيس للأقصى .. ومنع الصيادين من الصيد
الانتهاكات الإسرائيلية .. يومية
باتت الانتهاكات الإسرائيلية عادة يومية، وبعدما كان الاحتلال يكتفي بغارة هنا أو هناك، أو ذهاب إلى الأقصى مرة أو مرتين في الأسبوع، وشن حملة اعتقالات كل عدة أيام، أصبح يمارس كل تلك الانتهاكات بشكل يومي، ما بين قتل للأبرياء واعتقال للناس وتدنيس للأقصى، والحيلولة دون الناس وأعمالهم.
وقد شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، والقدس المحتلتين طالت 25 فلسطينا، بينهم أسرى محررون.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن قوات الاحتلال اعتقلت 13 فلسطينيا من بلدة “كوبر” شمال غرب رام الله، معظمهم أسرى محررون.
كما اعتقلت أربعة فلسطينيين من جنين بينهم أسيران محرران، وأسيرين محررين آخرين من الخليل، فيما جرى اعتقال ثلاثة آخرين من بيت لحم.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من البلدة القديمة، وبلدة أبو ديس في القدس.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، يصحبها اعتقالات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز على الشبان الفلسطينيين.
على جانب متصل، اقتحم مستوطنون اليوم، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا “طقوسا تلمودية” في باحاته.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين على فترتين صباحية ومسائية يوميا، باستثناء يومي الجمعة والسبت، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.
على جانب آخر، أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي اليوم، نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية غرب مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن زوارق الاحتلال الحربية المتمركزة في عرض بحر القطاع فتحت نيران رشاشاتها الثقيلة بشكل عشوائي تجاه مراكب الصيادين، الذين يمارسون عملهم في صيد الأسماك، ولاحقتهم، وأجبرتهم على مغادرته.
وتتعمد بحرية الاحتلال الإسرائيلي إطلاق الرصاص صوب الصيادين في بحر غزة بشكل يومي، وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد، وتقوم باعتقالهم ومصادرة مراكب صيدهم.